للجمعِ..
أن يلتفوا حول ما احترق
إلا قليلٍ،
يأكلوا اليسير منه
على فترات متباعدةٍ
على فترات متباعدةٍ
فلا يمرضوا
لهم أن يُجهزوا على حَلْقِ الذبيحة
وروحها
وعنقها الضخم
يقتلعوا أعينها وبصيرتها المُغمضة
من رأسها الكبير
يقتلعوا أعينها وبصيرتها المُغمضة
من رأسها الكبير
ويستبيحوا التشويه التام
ذلك أنها استهلت حياتها
بغير كلمتي“حاضر”و “حالاً”
كلتاهما تبدئان بحاء
(حاء! حرفٌ يبعث على الراحةِ/ الطاعة)
(حاء! حرفٌ يبعث على الراحةِ/ الطاعة)
رغم أن لها صوتٌ يرتفع أو يكاد..
هل افتقدتْ النطقَ أصلاً ؟
هل افتقدتْ النطقَ أصلاً ؟
وللجمعِ
أن يشوِّه مفاصل الكائنات الخرافية
تلك التي خالفت أجدادها الشَر
زهدتْ الأعين الحمراءَ
واستهلّت وجودها بـ..
"سلامٌ عليكم" !
تلك التي خالفت أجدادها الشَر
زهدتْ الأعين الحمراءَ
واستهلّت وجودها بـ..
"سلامٌ عليكم" !
وحين اقتناصها
سارت في تؤدةٍ
على أرض القلوب المتحركة
للجمعِ أن يستخيروا في الأمور الهامةِ..
تبتل أطرافهم
أو لا تبتل
حين يسيرون على حواف حلمٍ مائيّ
لمنفردٍ ضائع .
وللجمع العظيمِ..
موتٌ ينتعشُ في سرادقات مبهرة
لمنفردٍ ضائع .
وللجمع العظيمِ..
موتٌ ينتعشُ في سرادقات مبهرة
لهم شخبطاتُ الأسيادِ
وانحناءات الباليرينات
وأخطاء العظماء التافهة
تلك التي تُمحى لهم لابد
ليدخلوا بها جنةً باردة،،
وللمفرد حياة السحالي
المختلطةِ بِمرّ
واهتزازات تسيء للضمير العالميّ
وانحناءاتٌ تكسِر القلب
وكبائر تُدخِل جهنم المضيئة !!
للجمع أن يستدلوا على الحياة بالجماداتِ
البحر موجٌ يندهش بالحركة
والباب كان أصلاً شجرة
والموبايلُ يغني
له صوتٌ وروح إذن
البحر موجٌ يندهش بالحركة
والباب كان أصلاً شجرة
والموبايلُ يغني
له صوتٌ وروح إذن
وللمفرد أن يُـ ـحاول..
أن يُنبت
أو..
يثبت- دون جدوى -
أو..
يثبت- دون جدوى -
أنه لا يزالُ..
أنا مفردة
أتفرد حتى في طرق الموت اليومية
وأساليب شقِّ الروح بحرْفِ الحِذاء
ودعك المائع من دهنٍ بأواني متكومة منذ ولدتُ
وسبِّ الشباب الضائع جداً..
بكلمة “سيء” !
بكلمة “سيء” !
وطريقة مراوغة كآبة الوجودِ..
بالبكاء.
بالبكاء.
أنا لستُ حزينةً حتى على الإطلاق!
أنا لستُ حزينةً حتى
أنا لستُ حزينةً
أنا لستُ
أنا
لستُ أنا !