Thursday, December 18, 2008

جونيور

مش باكتب نص

مبخترعش جديد

كل الفكرة اني باشفّ

بانقل حاجات وبس!

يمكن بس بتبقى عاملة زي صاج الكحك

باساوي اطرافه واساويه

بس!

عندي قدرة على بروزة الوجع

وساعات الحُب

والقلق

غالباً بتبقى السلبيات في ايدي منديّة

باعرف أخليها تعيط قبل ماتطلع منتج يستفز مخزون العياط عند غيري

..

لما باحلم

باستغربني!

:)

مش أوت أوف كآبة!

بس يمكن صناعة الحزن أسهل؟

أو العائد أوقع!

يمكن مرض نفسي ؟

أو متعة تعذيب الغير معايا؟

ويمكن أصلاً بس الاحلام ماعادتش تجيب همّها

..

متهيألي

أظن..

في زمن ما كنت باحلم زي باقي خلق الله

زي خلق الله = البنات :D

بس بردو كانت أحلام مضروبة على وشها فمش واخدة راحتها أوي في الطققان

لا عايزة فارس

ولا ميل جيبسون/ أيام الشباب والعِز

عمري ما شفتني ولو في حلم أبيض وأسود

أم كبيرة في السن

أو زوجة بعد كام سنة كتير!

أقصى ما كنت باعرف أحفر بصوابعي وأوصلله

كان بيبقى مرحلة حب/ جواز جديد/ أول يوم شغل/ نجاح/ ماستر/…

عمري ما عرفت اشوفني بعد مرحلة البداية!

مابعرفش أدخل جوا!

حتى لما غصبت على نفسي ف يوم وقلت يبقالي حلم زي اصحابي!

كل يوم بيحكو عن حاجات نفسهم فيها

أو شافوا شبهها!

الله!

في متعة في مجرد الحكي عن دماغهم واللي فيها

في طعم طاير لحاجة حلوة فضلت على لسانهم!

طيب أجرب!

مسكت الإبرة والقماش وهاتك يا تأليف :)

واللي طلعت بيه؟

وماحدش يطالبني بأكتر منه عشان أنهكت خلاص وانا يا حبة قلبي بنيّة فـ سنة كام؟؟!

طيب..

حلمت انهاردة يا دينااا “وعينيا بتلمع”

ولد أسمر

وحكيت عنه :)

فاكرة اني قلت مش مهم ملامحه

المهم ايديه تكون واسعة!

وتاني وقت فـ زنقة التريقة التمام!

يا بنتي أحلامك معووجة!

طب كملي..

يعني يكون …. و …… و …..

صياد

أو مراكبي

أو بياع ياسمين وورد

واقعي يا احلام!

هو انا امتى عرفت احلم؟

مممممم

عشان كل كلمة كانت بتتضرب علة قفاها:

-يا نهار! وباباكي هيوافق!

:(

-طيب كملي..

عايزاه متدين

-ييييييييييييييييه..

وتقعدي في البيت؟ ويقولك مفيش ميكاب؟ ومفيش تليفزيون؟

:(

دماغين بيتكلموا

او دماغ وبَرَاح

انا كنت باتكلم بعينين باصين لمكان جيت منه وتهت

ماعرفتش أكمل!

عشان الحلم الأهبل في عينيهم ماينفعش يتحكي!

ده

زمان!

دلوقتي: !!

- رنون، أخبارك؟؟ “بنظرة أو عوجة وِش تقول معناة السؤال”

- :) طيب

وبيحبني

- عنده …….............؟؟

- مش عايزة غير بيت صغير “وفـ سري عجلة”

- بتحبيه أكيد! مجنونة!!

- (فـ سِرّي) مش عايزة أكتر من انه يشوفني بجد

لو شافني هيحب الهوا اللي حواليا :)

- يا ماما بطلي بقى! انتي مابتتعلميش!

:( “أقول ازاي ع الوردة الزرقا؟”

ع الأحلام اللي ضاق عليها الكلام

وكبرت

أصلا أنا اكتسبت مناعة ضد الكلام عنها!

طب ياللي فوق

عايزاه طيب// مش غلبان

عايزاه أكرم خلق الله

علشان مايحرّمش عليا الفرح

عايزاه بيحب..

طب ع الاقل يكون بيحب الزرع

“ورقة شجر نشفت اه.. بس يمكن لما تشوفه تبل ايديها بريقها وتصحى”

عايزاه ملخوم بيا

مش سيبتونا نشوف أفلام؟؟

أحماااااااد.. منىىىىى!

الله!

حبيبي دائماً

كله عك!؟

دلوقتي “كلهم وحشين؟” !

طب إيه!

مش ماتت على ايديه؟

ايه المانع يسأل كل شوية

ويقلق

ويجيلي الشغل فـ ايده بوكيه ورد كبييييير

او اجي انا الصبح الاقي مفاجأة !

ايه المانع يقوللي بحبك اوي في وسط الشارع

ويغنيلي

ويعيط عشاني

ايه المانع يضحّكني

وييحكيلي حدوتة “بجد” قبل ما انام

يخليني نور

ويشبّ عشان آجي عليه فيشوف أدامه

ليه مايتعبش عشان يقوللي قريب سوا؟

يعني يبقى كفه واسعة تشيل الحمل :)

وممكن أشرب منها
تأويل الحلم!

اه صح ده حلم!

ليه ينام؟

عايزاه صاحي علطول

مابيزعلش

ومابيزهقش

ومابيتعبش

قمة اللا انسانية مني ها؟

ههههههههه

بس مانا مش انسانة قلنا

وبلاش تريقة!

مش من هنا قلنا

من هناك!

فوووووق!

حيث فوق مش بني آدمين

بس هما يلاقوني!

عايزاه معجون بحنان

بس قوي!

يخرج يصطاد تمساح

فيكون صياد

يرجع يحضن صوتي التعبان ويقعّدني على السوفا

“في الكوخ”

ويحط ايديا على دماغه

ويطبطب أوي

يدخل عالكوخ صرصار “المشهد هنا كان كهف وليه معرفش”

فاصرخ

“مش هايفة.. بس ساعات باحتاج أدامه اخاف فيطمني”

يطلع من كفه كمان إعصار يقحت ف الخوف

يبدأ يحكيلي حكاية جديدة عن الوحشين

وعن الأمورة الهادية ونومها وخوفها ورقتها

فاتجنن!

واقوله عايزة افرقع صواريخ

فنأجر طيارة ورق مشدودة كويس

ونفرقع بمب وصواريخ

ونغني

ناكل

نزهق فنلم شوية فـ حبات رمل

وحجر وطوب شكله غريب

نخرج نشتري بويا “ألوان”

ونقرر ندهن كل البيت بالأبيض

ابيض خالص

آه

ونجيب عصافير

ممممممم

او نوع طير تاني يعيش من غير اقفاص يعني

وقطة

لازم يكون سوبر مان :)

جدع من بتوع هنا مش هناك

وقت الجد يتخانق

ويزعق للكل

مايسيبنيش احتاج اطلب منه مساعدة اساساً

زي الجنة!

مجرد ما افكر الاقيه بيعمل حاجة عشاني

أنانية بشدة!

مش هاتكلم ممكن اعمل عشانه ايه

مش هافكر

يمكن ماعملش!

بس هو يكون أجمل مني

وأحن

..

سبحان الله!

بردو الحلم مفيهوش لا مشاكل ولا عيال ولا غياب ولا غباء!

عمري قصيّر يمكن

أو حلمي جبان؟
وقفة:

انا لا رومانسية ولا مكتئبة ولا عبيطة!

ولا دي أحلامي كمان!

خالص!!

ولا هارضى برشدي أباظة من غير دماغ

أنا بس باعمل ريفرشمنت لـ جونيور رانيا :)
ولا أي حاجة تشوّه حلم كسيح

بروزته كالعادة عشان يبان مختلف يمكن!

يمكن انا نفسي مش مقتنعة انه جميل ؟

يمكن!

بس اختلافه كان بيعوّض اختلافي

الضحك على الكوخ القش كان بيزعجني!

والعجلة أم عجلتين لو حد قارنها بأي نوع عربيات !!

كنت..

بافضل مستنية أهلي بتوع فيلم سوبر مان // الجروب الطيب اللي فوق

عشان فاتوني هنا فتهت

بس أكيد هيلاقوني بقى

مش حصل كده في الفيلم

..

يمكن يتبع

نوع سيراميك الكوخ :) )

Sunday, November 2, 2008

خَرَجَ ولم أعِ



كلُّ ذلكَ حدثَ في غفلةٍ

فجأةً ربما

أو تسللَ على امتدادِ سنواتٍ تتفرَّجُ عليَّ خلسةً !




صدِّقْني

هو
هو والله


هو الذي خرج!

لم أشعرْ بهِ تماماً

تسربَ ربما وأنا نائمة

شفتاي تواربان الهواءَ والانغلاق

خرج!



ربما تلصصَ عليّ

حَسَبَ جيدًا متى أندهشُ كثيراً

فلا أشعر بعضَّةِ النملِ في طَرَفِ إصبعي

و… خرج!




ممم..

ربما..

ربما فتَّتَ نفسه ليخرُجَ كَسْرَةً فأخرى

طابورٌ من الفتاتِ الصاخبِ كـ دُوارٍ

على غيرِ عادتِهِ يتوخَّى الحذر




لذلك..

أبتسمُ بلطفٍ

أُرْجِعُ رأسي على الحافةِ

بجانبٍ مستسلمٍ تمامًا

مستعد للقضمِ تحت أسنانِ المجزرةِ

لأنه

وبكل بساطةٍ

خرج!





كقطرةٍ نافرةٍ بعروقِ ذراعي النحيفِ

بكل سهولةٍ

كغزالةٍ جُنّتْ

فهاجتْ


هو تهيأَ في صورةٍ قابلةٍ لفتحِ أبوابِ جسدي بأكمله

تركَ البابَ متهدلاً خلفه

لم
يشعرْ
به
أحد




يا نااااااااااس

هل رأيتموه؟

يا نااااااااااس

أخبروه أنني أمشي على رؤوسِ عينيّ

ولا أشعر

هو

هو تركني ورحل يا ناس!

لم أعد أشعر




والبارحة طرقَ الدجالُ باب بيتي

قصمني قِسْمَين

عضضتُ أصابعي وأنا أوهمه بالوجع

فقط.. لأنني مللتُ !

لم أكن أشعر فعلاً!

خرج

خرج

خرج

..

Monday, October 20, 2008

BACk tO sChoOL






انهاردة حسيت بـ حاجة حلوة !!
طبعاً الناس يا عيني هيجيبهم هلع وانشكاح فـ الودان وتعب فـ القلب اللي فوق ده

ازاي نيجي هنا نلاقي حاجة "حلوة" يعني !




قووووم إيه بقى
كان عليّا اني أوضّح توء السفاهم البِشِع دَهوَّن





إذ ان
سبحان الله ولله الحمد وبقدرة قادر قدير

أعطاني العافية الكافية والحظ الوافر والسند الصالح "أوي" فـ


آه وحياة ألله!

انا ابتديت دراسة يا بشر
ابتديت يا نااااااس
هاموووووت اروح اجيب كشكولي الجديد دلوقتي
:D
واشتري قلم أزرق بكرانيش وفراشات من فوق
وتيكيت

آه تيكيت





استلمت كام كتاب؟
كام كتاب؟
مممم..
حد بيتريأ ؟
هما كانوا كتير الحقيقة
بس "حد" وصلهمـ ـلي
وشلتهم بالسَبَت أنا
:D









وفي جرزززز للفسحة
جرز آه




افتكرت حاجات :))
الجلّاد اللي كنا نعرف الكلمة دي بمعنى واحد ليها بس
وكراسة ولا كشكول
وكشكول كام ورقة؟
والحصة الكام؟





الدوم
ودود القز
والبيبسي من الكانتيين !
طب مصروفك كام عشان تجيبي بيبسي وشيبسي سوا ؟
مصروفي؟
تحويشة البريزة عالبريزة عشان حاجة حلوة بجنيه ونص مثلا !
الحوش





حد مستطعم الكلمات دي؟؟؟
!!!!
وربنا العزيز ليها طعم !
أهه !!





ملحووووزة:
محدش يسأل يا ولاد يا حلوين
هنا بوست ليا
مش هاردّ غير على مبروك ومبسوطين ليكي والحاجات دي
بس
غلاسة !
ها







مممممم
طول عمري باطلع شاطرة
ومن الأوائل والحاجات دي :)))



ميس اشتياق :)
الهمزات ونقط التِه المربوطة اللي مش هتتنسي تاني :))
القُصة اللي تجنن !







يوم ما مطرت وانا رايحة المدرسة
وبـ روح بنوتة خايفة يفوتها اليوم مع انها ممكن جدا تروّح بيتهم فـ عز السيووووول
بس لأ!

تنزل بالجزمة والشراب فـ عز التللللج
جوا المية تعدّي الشارع لوحدها
وتوصل المية لتحت ركبتها بـ
كام سنتي؟؟
وتتدب دور برررررررررر







كان في كارثة مرعبة اسمها "الوشاح" حد يعرفه ؟
بتاع بيلبسه الأوائل كده طول الشهر لحد اللي بعدهم :))
كان قليل أسيبه !
يمكن النجاح وقتها والالتزام الشديد
سبّب حاجات غيرها بعدين









ماعلينا
:)
سبحان الله !
كانت



أيام حلوة والله
!!




Monday, October 6, 2008

فَرِحةٌ




سنتيمتراتٌ
تفرحُ

.
.

للـ ـداخِل
.
.
.
.
.
.
.
.


Sunday, August 24, 2008

أنا خلاصةُ الكلامِ.. الكلام




لماذا تخبئ الحكمة وجهها مني الآن ؟
..



هل
تخجل
في
تلك
اللحظة
بالذات؟
..


.
ضع كفك هنا

قرب بصماتي على الحائط

تحسس لحظاتي

هنا انزلاق للداخل

هنا تقوقعت الجراثيم في شكلِ حبّةٍ بوجهي المائيّ

كل يومٍ تآكل من خريطتي يحملق فيّ

يخضّ الدم في رأسي فأفقد طرائقَ النطقِ

والآن..
انهج مثلي..
بسرعة..
بسرعة..


عفِّر وجهكَ وانطلق رائعاً كـ مثلي أيضاً!


تذوق بطن كفكَ كما أفعل حين أقلق على مَهَل.


ربما أعاني وهماً ما..


خيبةً ما.


أعانيـ ـني ربما؟

..



هل تساءلتَ؟


هل جال بخاطركَ مرّةً أن ربما أغدو أنا لعنةَ هذا العصر؟


مدببة الرأس مثلاً..


صوتي ملوّنٌ أصقلته التجاربُ فصارَ غامقاً


يوحي يغموضٍ يأسركَ


يتقشر جلدي للداخلِ


عن فحمٍ يتحرك نحو المبكَى


ثم إنني لا أبكي..


فـ تسقط الحياة على وجهها فجأةً بين كفيَّ..


أنضج كحبّةِ يقطين بائسة.
..


..


هذه أول مرة أمر براحة يدي على ضحكتي


أستشعر تجاويفها العديدة


لو نظرت لأحدها فقط لتطلعتَ للغيب المنكفئ في روحي


ألا ترى كيف يعدّ العدّة لمواجهتي؟!


..



أنا لا أضحك.. كما الفرس


لا أجلس، لا أحب


-كمايَ-


لا أغني، ولا أدعم أحداً،ولا أشفى،


لا.. لا.. لا أعرف الفِعل حقيقةً.


لا أفعل!


أنا أُضحَك فقط


- ضُمّ الألف كثيراً واذكر ضحكي كثيراً وتعجب..


أنا أُفعَلُ فقط..


أنا زيت الفعل السائلِ على الأرض بحرقةٍ تؤذي.

..



هل تساءلتَ عني كيف أعدّ أصابعي كل ليلة
…!
هل تعرف إن كان حبل تعلقكَ لا يزال يعمل بدقة؟


هل يطقطق رائحاً غادياً باتزان؟


..




هل “تعرفـ”نـي جيداً؟

أنا أتآكلُ بعدم المعرفة..

لو عرفتَ جديداً..

خذ نصيبكَ من الثواب ملفوفاً على أصابعي كشرائطِ الأفراح..

وعلّمنيه

علّمني كيف أعرف..

أو علّمني كيف أتراجع عما عرفتُ بداهةً

ثوبُ العرسِ يحترف التداخل مع أحزان الأحداق،

فاخرق حدقتيْ الحياة
.


يا.. كل.. من.. أحبّ/ أحببتُ/ سأحب:

سامحكم الله، فأنا لا أسامحكم.

.



أنا خلاصة الكلام.

هل قلتُ لكَ ذلك؟

قلني، تغدو أسطورةَ النطق
.

قلني صمتاً.. يرشقكَ الحلمُ بتعاويذه

قلني صارخاً.. تنهال عليك المعابد القديمةُ طلباً لصوتكَ.

قلني دهاءً.. لأنني أصبحتُ سوداءَ جداً


..


..



أطير شفافةً كغياب


فأتخيل بخار الأنفاسِ أحداقاً تناسب مشاهدتي خلسةً


أرتطم بي وأنا أسبّ الجميع برونقٍ لا أتعجل ذوبانه


أطير كسطر الشعر المنكسر بلحظة حبٍ


تنتهي الصفحةُ لمحض عادةٍ


فأعاود المحاولة مرة أخرى وأنا أضع ساقاً على ساق

لكن حين تنكسر الساق التي هي تحت


ينقبض الصخر


ويفرطُ حبّاتَ قلبه حزناً على حزني


..


.

صوتي فَناء

حين أناديكَ

حاول أن تصمّ فتحاتِ العالم

لا تركض كالسراب

سِر هادئاً

أو طِر على عجل



.
الموتُ أسرع من رشّة الماء على وجنات زهر الـ لِيلِي

هو يسيل

وهي “تزيل” عن الوردة تجمّلها الليْليّ


أحمّمُ أنا رأس الأرضِ النائم بين كفّيّ


علّها تشفى من حرارة الصدق

فأنا لا أريد أن أشفى من الكذب


..

وأنا أستطيع التنامي وحدي

أستطيع التطلع للفجر وحدي


أستطيع مطّ حزني لوحدي


ملاقاة الشمس بلا سترةٍ خارجية دعوةً للحنان المريض


..


.
أريد أن أحكي لك عنها


مرّة ما ربما أشرب قدراً أكبر من السرقة

فأحكي ملهمةً بالخصال الجريئة

أحكي عن التي افتقدت كفّها

فأكلت ذراعها كاملاً

كي لا تتذكر الفقد كثيراً..


.


عن التي تمنتْ أن يدور الصداع حولها كالذباب المستفز

دون أن يقربها

تأخذ حذرها من عيون الجيران غير الملتصقة تماماً بوجوههم


وترقصَ على سلم البيت بقدمين وذراعٍ واحد.


.


أحكي لك عن كابوس الأطفال البيض

حين يحدثونها عن الأمومة

وعن الموئودة في رأسها

تشعر بالـ قتل العمد
.




أحكي عنها حين تقوم متعرقة كفتاة من صوف

تشعر بالصقيع التائه في زحمتها

هي قالت مرة أنها لم تعد ترغب في ستر

فتعرّت منها


..




هي قالت إنها تعلمتْ الزهو بالذمّ

فاستأذنتْ قبح الكلام قبل الدخول

هي غنّت بصوتٍ عالٍ يسمح بمرور الضوء من جنبيها

فتقلص الصوت

تمدد وجودها

وصارتْ سماءً أرضيةً

باتساع ابتسامتها تتنفس الأشياء

.




ثم إنها ادخرت النطق

وبلذة تذوقها على لسانها الجدب طويلاً

قالت .. “مفتاح”

ربما تخيلت فتحاً يأتيها؟!
.




ها قد انقضى زيتُها المعبأ

ففرغتْ

بقيتْ مغلقةً كالسماءات الرحبة

غير أنها ظلتْ صامتة

حين آمنتْ

أن الكلامَ كَبيرة

..

Sunday, August 10, 2008

للدراويش فقط


بدايــ ــة ً

لسـ ـ ـتُ حزيـ ـ ـنة

!!







أيها الشعراء

هذه الدنيا ما عادت تطيق تنفسكم


فانزعوا أظافركم واحداً واحدا
وموتوا

مثلَه

..

Sunday, July 20, 2008

زوايا أخرى.. لا يلمسها أحد

استسلمتُ له أخيراً.. تركتُه يسحبني على الأرض التي يريد، خشنة تمتلئ بالتعرجات والطوب المختلف البروزات، أو لعله يتخير أرضاً أكثر حناناً منّي.. يسحبني عليها ببطء. شجني غير متراص بدقة.


ها.. تركتهم بالخارج بهمّهم الشاغل وانسحبتُ ببطء.. الحقيقة أنني لم أحتج لكل ما أحاول أن أوحي به هنا من تخطيط وحرص كي أستطيع التملص من عيونهم المثبّتة عليّ. لا أحد يهتم كثيراً.

مممممم.. حسناً، لا أقصد لا مبالاة جارحة أو عدم اهتمام بشخصي مثلاً.. على الإطلاق! هو فقط.. موقف طرفي المقص.. كلاهما يعملان بالضرورة في نفس الوقت، بذات الشكل.. كي يتم المُراد. والمراد هنا تركي أشعر بانسحابي ببطء، كأنهم لا يشعرون بذلك، وكأنني اختفيتُ خِلسةً داخل حجرتي.. “كأن” تفيد عدم صدق كل ذلك بدبلوماسية تروق الجميع.


الـ شقة الجديدة! هذه المرة “العِزال” حقيقيٌ! فم السيارة يمتلئ بالكثير، تخرج بنا الآن خارج نطاق الهواء. تخترق حدود عقولنا الصغيرة، تلك التي اعتادت المكان الضيق، الحوار الضيق، الحرية المستترة، والأحلام المنتفخة.


أضع الـ”هيدفون” سريعاً.. هرباً من سقف السيارة وأبوابها التي تشع حرارةً.. انفتاحاً على ذرات الرياح بالخارج، هرباً من الحوار العاديّ.. القرآن بالراديو: خلفية ثابتة، نحن في مهمة رسمية، لماذا لا نبدو كأسر الأفلام العربية القديمة؟ نحن في النهاية ننتقل لنخرج من شرنقةٍ ما، لنفرح..

لماذا لا نفرح؟


الهواء يصر على مصافحة وجهي بقوةٍ. أكتفي بتركي بين كفيه دون قدرة حقيقية على المصافحة بذات القوة.. أكتفي بلمسة من الريح تضرب عنقي ومعتقداتي على خطٍ مواز..

فيروز تزلزل السيارة.


مشهد “دائماً” داخلي:

النجّار بالخارج = “اجروا على جوّا”

الحجرة تلك المرة أوسع قليلاً. لها نافذة تطل على سرداب صغير. مغلقة كالعادة.

ونحن كالعادة…..


إلى أين سحبني القلم؟ أين أولى بلاطات الجرّ؟

آه.. أجلس بحجرتي الصغيرة.. ها بدتْ أكثر اتكاءاً الآن على نظافتها.. زواياها تتشكل كل دقيقة بمظهرٍ مختلف.. أو هكذا تتصنع.

يمكنني الآن لمس الأرض بقدميّ الحافيتين على الأقل.

يعملون بجدّ في الخارج، ينقلون الأثاث، يعيدون الترتيب، يغسلون عيون الحائط.. ابتسمتُ وأنا أتخيل “ماما” تضع أدوات الماكياج أمامها لتصلح من هيئة المكان.

“هنحط البوفيه فين؟”

“الأنتريه.. أربع مراسي وكنبتين يا بابا”


النافذة تطل على الشارع بجرأة. اعتدنا المكوث داخل حجرة مغلقة بشقة مغلقة ببيت صغير مغلق بركن شارعٍ ضيق، لا يرانا فيه سوى الله.

(يا طير يا طاير على اطراف الدِنا.. لو فيك تحكي للحبايب شو بنا)

ماذا يستطيع الطير أن ينقل لو تركته يذهب؟ لماذا لا أملك طيراً كي أتركه ذات جنون ينطلق؟ لن أملك.. لا أحب فعل الامتلاك! سأحرره فقط.. أعتق رقبته! هل سينقل شيئاً؟ هل يعرف ما أحياه؟ يحفظ الأحداث جيداً؟ هل يتحدث لو تحتم عليه ذلك؟ لِـ “من”؟!

تحكي للحبااايــ ـــــــبـــ……… !

“الحبايب” فقط!


(يا قلبي لا تتعب قلبك)

فيروز متيقظة بشدة!

الفتور يتراكم حولي. أُصاب إثر الضيق بسِمنة مفرطةٍ مفاجئة. أريد البكاء.

ينفع استنى هنا يوم زايد………… لوحدي؟

………… ……….. …………………………..

“شقٌ جديد”



غداً أول الأسبوع.. العمل.. القصيدة الجديدة.. لا مشاريع جديدة للحب.

أيّ! دبدبة النمل في طرف إصبعي تؤلم حلقي وتثير رغبتي في الموتِ نهاراً.

(فِـ برد الليل.. وخوف الليل)

كنتُ على درب المقاطعةِ للمنتجات الصهيونية..أو كما يقولون. سقطت تلك الحافة بما عليها بكل تركيز أيضاً..

“بيبسي دايت.. انتي مش مقاطعة!”

(وصار يجري وينساني وانا باجري فـ طريق تاني)



“هل ينسى من أحَبَّ.. من أحَب؟”

أبتسم.. فقط.. إذا بالفعل “أحَبَّ”

صح؟

أتذكر جملة كتبتُها ذات مرة، أنساها!

(أمس انتهينا فلا كنا ولا كانَ)

عودة قويّة لفيروز.. تكتسح!

يضغط النوم أجفاني فجأةً.. صحيح أنهم يكدّون بالخارج، وأنني أبروز أحقادي وأحزاني بالداخل.. صحيح أننا اتفقنا ضمنياً أنني تسربتُ خلسةً وأنهم لم ينتبهوا لاختفائي تماماً.. وأن كلانا لم يغضب لشئ (اختفائي/ لا مبالاتهم) غير أن مشهد نومي إضافةً لذلك.. سيجعلهم يطالبون بتهذيب صوت فيروز وشعرها أيضاً.

لماذا أُحاسَبُ على نيّات متراكمة لغيري؟ لم أقصد أي سوء بتلك الكلمة! فقط وضعتُ خطاً تحت “لا يوجد ملاك بتلك الدنيا!”

فقط!

لماذا تنتقل الكلمات في دوائر سوداء/ رمادية في شرائح ضيقة لا تتسع حتى للتحديق بها طويلاً؟

أشعر.. بكمّ مبالغ فيه من الاستياء.. كلمت الحب المريضة.. ايحاءات الحنان المبتذلة، تكثيف الاهتمام والحنان.. الانبهار والروعة وما إليها من ملائكيات مفتَقَدة.. قلوب بيضاء.. ودموع قريبة الحضور.

إصبعي يؤلمني قليلاً.

(تعرف الانسان من الطلّة………. تعرف الانسان من الشُوفة)

فؤاد حداد.. لكن “مش دايماً”

المراتب على الأرض. أحب النوم عليها هكذا. فقط هو صراخ الناموس قرب قلبي، يقلق نوم روحي على طرف المرتب النائمة بدورها على الجانب الأيمن.

فلان مغرم بكِ.. تعرف، تبتسم، تصمت في يأس.

فلان يحلم بكِ من من….. أكيد، توقن من ذلك.. “يحلم” فقط.

فلان يراجع قلبه ونفسه.. “ينفع؟” .. أخبريه أن……….

(يا أسفاً للعمر كيف ضاع!)،،،، يا فيروز بالله ارحميني!

مشهد رومانسي بفيلم ما.. أجنبيّ.. قبلة صغيرة.. يقول كان متأكداً أنها……….

كانت في الخامسة والخمسين من عمرها!

رغبتي في الذوبان عند الثلاثين ربما هي مجرد كسل!

أمضمض فمي وتجاويف زمني الماضي في الصباح،

بقعة لا أهتم لوجودها بملابس البيت،

أحكّ جلدي بعادية،

هلالان أسودان يحيطان عينيّ إثر غسل وجهي بغير اكتراث بالكحل المرسوم داخل الدائرتين الفارغتين إلا من النظر.

أتذكر دعوةً تفوّه بها أحدٌ ما بها لفظاً.. أن يارب عَمَىً!


كسل!

الآن لا تملك السيدة أن تشعل أذنيّ بشئ..

حرارة السيارة تكفي لإشعال العالم. خطوة للخلف أو لأي اتجاه! المهم أننا في طريقنا للعودة..

حقاً؟ عائدون للوطن أم منه؟؟“Home Sweet Home”




“يلا”

أمرٌ نافذ الوقع! من الأذن اليمنى إلى ضفة القلب المسئولة عن الخفق القلِق.

أجرّ أفكاري المبتسرة. ربما أتمكن من حفرها داخل لساني إلى حين أفضها على الورق من جديد.. كتبي تجري خلفي ساحبةً نفسها والدرافت الذي أنقل أسلاكي المشدودةِ منه الآن. أجلس بالسيارة.. نفس الجانب الملاصق للسماء، الطريق نفسه لكن اختراقه تلك المرة يعلمنا الغوص داخل الأحاديث الجانبية للأرصفةِ وأوراق الشجر الأبيض والأوتوبيسات المجنونة بالحوادث..

“لو تحدث حادثة ما!”


عموماً.. لا طائل من كل هذا الهُيام. لا خطط قادمة على كلٍ.

فارغة ككوب معدنيّ، ممتلئة كفم سيارتنا العتيقة بالكثير من الأشياء.. آخرها موعد المضاد الحيويّ.. ست ساعات أم ثمان؟؟

Wednesday, July 9, 2008

آآآآآه

الأوّلـا آآآآآآه
والتانية آآآآه
والتالتة آآآآه
..

رغبتين
حكيْ وفضفضة
والتانية قفل عينيا
ووداني
وجلدي
علشان لا اشوف
ولا احس!
ولا احس!
..

لما بتلصّم حاجة مفتوحة
وتقفلها
تتعامل مع نفسك عادي وتصبّح عليها
فجأة حد ييجي يقولك "ها أقفل"
تتفاجئ!
هو لسه في حاجة؟!
مع انك عارف أوي
جداً
تضطر تقول "اقفلها آه"
آآآآه
فــ .. الأوّلـا آآآآآآه
والتانية آآآآه
والتالتة آآآآه
..

Sunday, July 6, 2008

تجرِّبُ أصابعها في الكلام


لا مانع من نثر بعض الملح في وجه الهواء الآن
...
.
العصافير المنقرضة ربَّت أظافرها وصياحها، تزقزق بشكل مستفز، وتنقر وجهي بحميمية الوحوش
تنثر بقايا أعشاشها بين أحشائي، يصعبُ دخول الهواء رئتيَّ
..
عملاقٌ يأخذ طريقه بكل ثبات بين جنبي، أكتافه المضغوطة تقلب الأشياء داخلي، ينحتُ خطاه بخطٍ أبيض سميكٍ بين أسودٍ يعجّ.
.
ما أروع أن يتراضى خطا وجعٍ من لونين.. يحترفان الاختلاف، يتلاصقان بود فقط كي أختنق بينهما
.
تمرق العصافير الآن..
أجنحتها متورّمة،
لن تلتزم صمتاً يوجعُ بعدُ.
فلتتمسك جيداً بصوت السيوف المنبعث من داخلها، تقلب اضطراب الموتى فتتنفس هي..وتنتعش.
تمسك أطراف الضلوع التي تنحشر داخلها -ضلوعي- وتقشرها كقشرة البرتقالة أو أيسر قليلاً.. لتتحرر منِّي، تقشـ ـرني
..
ملتزمةٌ تماماً بخطوط كتبتها لي الملائكة كي تيسر لي طعم الدواء الذي أمتعض له. ها أسحب من مكتبي آخرَ ورقةٍ كتبها الرخُ وثبّتها على جبهتي كي يتعرفوني بيُسر. أنا لست حزينة على الإطلاق. قلت ذلك ذات انتهاء ولجته. والآن لا أوقن من منا الفاعل بالضرورة
..
مصمتٌ إرهاقي، يؤذي عينيَّ كل صباح كبيضة من حديد لا مطاط يساعدها على الاتساع والتمدد لأنفاسي المنهكة
الحياة خيار أخير لمن يخشى الموت
..
أهذي كضفدعة تركن ظهرها للفراغ.. أو كصبار أدخلوه حوض ماءٍ. هو يشعر بزيادة الحياة.. يعيش أكثر مما ينبغي.. لدرجة الموت
..
أهذي….. وعلى الجميع أن يتقبل حروف الموتى المقبلين عليهم بكل ترحيب، يثبّتونها على جدان غرف نومهم ويتباركون بها
..
أهذي… لا أعرف متى قرر بعضي أن يغادرني محدثاً تجويفاً في كفي الأيسر وثقباً في إبهامي الآخر. أشعر بجوفي يصرخ للفراغ.. عين ثالثة في سبيلها للحياة في وجهي. لا أعرف فقط أين ستقبع لأفسح لها مجالاً. ربما أجدع أنفي أو أشق لها طريقاً بوجنة ما أو أحشرها بين أسناني
..
قلبي أيضاً.. أحس بانقساماته الآن .. تخيّل معي.. خلاياه تتحرك باتجاه مركزه بقوة واندفاعٍ، تحدِثُ انفجاراً أحمر يرقص. كتلةٌ من بقاياه تقوم بعد قليلٍ لتتحد الأكفّ.. تعيد الكرّة وتندفع باتجاه المركز المزعوم لتنفجر وتتكتل
وتنفجر
وتتكتل
وأنفجر
وأنفجر
..
أدركُ جيداً كيف نأكل الفحم يومياً ونتعجب للسوادِ الذي يقبع مسترخياً في لذة أخاذةٍ في أرواحنا.هل حين أسافر آخر العمر -وهو قريب بالمناسبة - للصحراء الصفار، أستطيع الاكتفاء بالرمل طعاماً؟ كم يوجع الماء! لم أفهم أو أقدّر يوماً كم يوجع الماء إلا حين بكيت
..
حين أفترش لحظات موتي تحت ساقين تقاطعتا تحتي.. لن تكون أمي وحدها معي، .. لن أختار أبي أيضاً فهو طيب بكّاء. أخي لم يعرف كيف يحتضن صوتي المرهق نحيباً آخر مرة مت فيها. وتوأم القلب أخشى تود أن توقظني بالتلويح للفراغ فتشعر بوَحشة.. أرأف لها فقط.لن أتعمد الموت في العمل كذلك كي لا يراني الزملاء صفراء بشدة فكم أكره ذلك اللون
..
لو متُ بين كفيكِ يا عزيزتي.. ربما بالمترو -كما أوشك أن يكون في المرة الفائتة إلا قليل- المسي روحي بقطعة شوكولاتة صغيرة .. كنتُ أحب أن يكون آخر ما أتذوقه كل مساء.. رغم علمي بخطأ ذلك
..
ضعي أصابعكِ على عينيَّ كي لا أرى الناس - لن أراهم على كل حال- سأحاول تذكير نفسي بذلك. لا تتسرعي وتحاولي اللحاق بأنفاسي فهي سريعة كعادتها تسابق النبض الهارب من فمي.. دائما ما احتارت أمي كيف أبتلع الهواء بفمي كالسمكة
..
لا تمسكي بيدي فستكون كعادتها حين أفرح/ أحزن/ أموت باردة باهتة كبابِ الثلاجة من الداخل.دققي النظر في وجهي لو بقي في مكانه.. ولا تتبعي تلك النقوش المنحوتة به.. هي ليست لدمعةٍ كالنار التي أكلتني يوماً. ليست لجرحٍ سبّبتُه بيديّ لوجنتي، لا تخبريهم عن خطاباتي الأخيرة لنفسي. لم أجنّ. ولا تخبريهم عن صحوي لخمسة أيام متتالية حتى نمتُ وجفوني تمهّد لتكون قشرة جافة ترتبط لمحض عادةٍ بحدقتيَّ
..
اغتظت كثيرا فقط.. لتلك الضربات المتلاحقة على صدري كل مرة أقسم أن أحاور الملائكة في أمر حفظي والتسرية عني.. أنا التي لا أترك المعوذتين والأذكار كل صباح..أستغفر الله ولا أنسى الدعاء للآخرين -بين قوسين- تراهم يملكون نفس خاصية الألوان الباهتة
..

Wednesday, June 25, 2008

نهذِّبُ أطراف الروحِ بالشِعر

شكراً لكل
من حضر اليوم
كل من أنار فرْحاً بوجهي إثر وجوده
كل من أراد أو تمنَّى التواجد
أو تمنى لنا الخير
شكر خاص
لكفوف أحسستُ بتربيتها على رأسي خلسةً
دون تحضيرٍ مسبق
رغم أنف البصر
..
شكراً لوجودكم في الحياة :)



..


على سحابةٍ من النغم سنلتقي بثلاثية الحلم والمطر والموسيقى





الشاعرة رانيا منصور
http://raniamansoor.blogspot.com/

الأديب إبراهيم عادل
http://anaweana.blogspot.com/

الشاعر محمد قرنة
http://mohamedkorna.blogspot.com/



في مركز طلعت حرب - السيدة نفيسـة ـ أمام مستشفى المغربي للعيون
يوم الأحد السادس من يوليو من الساعة السابعة للساعة التاسعة مساءَ
سيكون الصيف جديد مع ربيعهم بس اسهار


" إسهار بعد إسهار اسهار و عنا الحلا كلو و عنا القمر بالدار و ورد و حكي و أشعار
بس إسهار بس اسهار اسهار "
















تيراراراااااا رااااااااااااا
..
ده الكلام الـ مكتوب عالفيس بوك راعي الكورة فـ مصر
أو الشِعر
مش مشكلة!
:D

http://www.facebook.com/home.php?#/event.php?eid=27373600750&ref=nf

يوم 6 يولية في السنة اللي مش راضية تلف وييجي غيرها بقى
مركز طلعت حرب يا
يعيش
يا
يعيــــ ــــ ـــــــــــــش
السيدة نفيسـة ـ أمام مستشفى المغربي للعيون
من 6:30م - 9 م

أوعدكو أحاول أتدخل بالدعاء في تصاريف القدر
ونضبط 7 دي على ساعات البشر
من غير المصريين


..

إحم..
دمي تقيل موت
بس وعد مش هاقول غير شِعر يوميها
لا تقلقوا :D

هتنورونا
:)