Monday, October 19, 2009

وانتي كمان ....

مبدأيًا

في لسعة برد..

بتحطّ ف قلبي

تخيِّم

لما أتنشّق على حاجة

ومعرفش أطلبها
..



آخر مرة خرجنا

العالَم كان زحمة بسدِّة نِفس

واقفين فـ اشارة

- مع ان العادي وقوفنا ولو من غيرها -

عَدَّى بتاع فل

واتمنيت لو تاخد بالك من سخونية إيدي

وصوتها العالي

- على غير العادة -

ضغطي ماكانش بيوطّى ساعتها!

كان نفسي تراجع نفسك بس

ماتخافش لا حدّ يقول اتنين حبِّيبة

أو حد يبص عليا وياخد من وِشي شوية

لو جبت لي فرْط الفل

وبَدَرته عليّا

أو عقدين

يا سلام!

واحد لرقبتي الباصّة عليك

والتاني لإيدي الساكنة ما بيني وبينك
..




أخويا النادر أن يتواجد

بعد كلام محفور ف الروح عمره ما يتقال

لو واخد بالك

كام شهر بيجروا ومش باسأل

لو تعرف إن كلامي ساعات عنك بيدشّ حاجات فـ البيت

واني ساعات باشتقالك جدا

باحلم بكلامنا على الّتشات

- ما مفيش في الواقع بينا كلام -

واني باكلم عنك روحي

فيقول معلش..

مشغول يمكن بحاجات له أهم

إتمنِّي عشانه الخير وسيبيه

طب مانا سايباك !

فـ اسكت

مانطقش

..



محتاجة أنسق عمري وارتِّب فيه

حبَّة عشانه

كتار

علشان غلبان..

بيحبّ كتير ياخد من قلبي زفيره يعيشه

وشوية عُمر عشان أصحابي اللي ماعُدتِش فاهماهم فين

وأهلي

مع اني كتير باتكهرب لما باقرب منهم

وان فِضلت حاجة

هاقسمها ع الفقرا اللي ماحيلتهمش حياة

ماهي كده او كده مش كافياني

دايما ..

حاسة ان انا باجري

"استنَى شوية عشان محتاجة اتحاكى معاك"

بس مفيش وقت !

إنهاكي مالوش ألوان أو وصف معيّن

باهت

بس ماليني بأرواح.

إزيَك؟

وواحشني!

وانتي كمان..

نتغدى بسرعة

ونلحق بدري ننام

علشان الفجر خلاص بقى يسبق صوت الليل

فمفيش داعي لتضييع الضايع أصلا من وقت

الساقية بتفتح بدري

ولازم نلحق نمسك فيها

لا تطوّح حبة عيش مبلول بنلعّب بيهم جوفنا

عشان ما يموتش

وعشان ماتبوشش اسناننا

ولا تِتْلم من كسْرة نفس الواحد

ولا تسقط جوا

يمكن نحتاجها فـ يوم

مع ان اليوم اللي بنستنى نعيشه بعيد

أو يمكن أصلا جفّ خلاص ومعادش وجود

الواضح جدا بس

اننا عايشين علشان نلحق نتغدى بسرعة

ثم ننام !

والوقت الباقي يادوبك بس

واحشني

وانتي كمان

..



Saturday, October 10, 2009

سريالية

أزمُّ.. أحيكُ.. أحكُّ.. أهدُّ…. وأقتلعُ
,أفعلُ أفعلُ.. لا أفعل!

أزمُّ اليومَ حدودَ الهمِّ/
أحيكُ اللون الأزرق فوق خيوط اللون الغير صديقٍ لي/
أقتلع بصيرتي العمياءَ/
أحكُّ كروتَ الخوفِ/ أهدُّ سدودَ ترددِ خطوي/
أمنعُ ذاكَ القلبَ الـ يبدو/
يمرق فكري قربَ صهيلِ القهوةِ/
والحانوتِ اللا يملؤه غيرَ الناسِ/
يعيدون صياغةَ شكلي/
أنظرُ/
أخجلُ/
أبصر فيهم قلباً يُعصرُ/
أزهدُ/
وأشدُّ على عزمي/
وصعودِ الروحِ لتنزلَ/
تنزلَ/
أشفع للأهوالِ لتحدَث/
تحدثَ/
لا أتحدّثُ/
أبقاني/
أكسِر قرة عين الخوفِ وأبدعُ/
أدعم ُمن ترنو للدنيا/
تغفلُ/
تتعبُ/
تقرعُ أبوابَ الخشبِ الأركيتِّ/
لتهوَى/
تهوِي/
وتظن المُخرج يمهلها/
لا يفعلُ/
تنتظرُ/
تقتصرُ/
تختصرُ اللوحةَ في الأزرقِ/
ما أبهاه/
لكمْ تكرههُ/
وتعيد صياغةَ لوحتِها/
لوحتُها هي/
لوحتُها/
تُصنع من أشياءَ جديدة/
لم تألفْها/
لا ألوان هناكَ/
ستعيد البثَّ على أنغامِ الشعبِ البائسِ/
ذا المقهورِ المحرومِ المتعةَ/
والرحلاتِ الصيفيةِ/
والماشروم/
أطباق المشوياتِ/
ومساكن خُصَّتْ للأعراف وأهل الذمة/
تحقيقاً للحق/
لا لشبيبةِ أرضٍ تنحر فيه بنيها/
وسؤالٌ لا يمتدّ بحالٍ للإطلاق/
“هل هي منهم؟”/
ستعيد البثَّ على دمعتها/
والمضغةَ في جنبِ الجسم تذكِّرها/
كي تصنع نغماً أنقى/
سوفَ تغنِّي/
وتعيدُ صياغةَ بُعداً آخر للعالمِ/
فيهِ/
ستبدو النجمةُ/
ساطعةً/
الشمس حريقٌ في الركنِ/
تضادٌ/
في لوحتِها/
في لوحتِها/
ليس تضاداً/
هي تصنع ما يحلو/
يحلو/
وتحيدُ عن الموضوعيةِ/
فلتصنع هي ما يحلو/
يحلو/
ولتبنِ الزرعَ/
وتحصد أكُل البحر الواسعِ/
لو شاءتْ/
وتعيدُ السبْق لفرْحٍ/
برَّأَ منها نفسَه/
وتلملمُ بقع عصير الفاكهةِ الطفلة/
والمسكوبِ على لحظتِها/
لحظتَها/

تشتاق عنايتها للزهرِ/
القطِ/
الورقِ الأصفر/
والفنجال الأبِ/
والموكيتِّ البنيِّ اللا تهواهُ/
تعيد غسيل الحائط/
مثل مساء العيدِ/
ورائحةُ الصابون تعيد الذكرى/
صاحبةً /
وحبيباً /
ومراهقةً لعنتها/
وأبَتْها/
عمراً لم تتعرف فيه ملامحَها/
وملاحَتها/
تنسجُ في لوحتِها قلباً من أضلاعٍ خمسٍ /
أسنانٌ فيه/
فتنهجُ/
كي تنساهُ/
وتنهجُ/
تنهجُ/
ترنو للقلب المرسوم بقلب اللوحة/
تطوي الورقة/
والقلبَ/
الأسنانَ/
الشمسَ/
النجمَ/
هيَ/
تطويَها.. لوحتُها//
لوحتُها تطويها
!