Friday, June 29, 2007

وللقبيلةِ وجوهٌ..

نأسف لسيادتكم
ف..
لأني متمكنة جداً من تكنولوجيا هذا السكن الجديد
قمت بإلغاء المدونة دون قصد !
وأعدتُها الآن
فقدت بالتالي التعليقات :(
..
------------------------------------------------
وللقبيلةِ وجوهٌ

لا تنكأ الجرحَ المسمى قلبْ
سقطت من التقويم أفراحُ الورق
ماتت شهور آتية
لم يبق من تلك البقية..
غير شرخٍ
كَسرةٌ
تكويمةٌ من طوبِ ذكرى
لم ينجُ إلا بعضُ ليل آثمٍ
بعض الثواني.. بعدُ
لم تتعد أشواط الوجود
هي باسماتٌ دون ود
بامتعاضٍ باسمٍ
وأعيادٌ تجيد السلب
ما أصعب عمرك إذ يمضي..
بلا أعوام تسنده
ولا تقويم يقبله بكومة حب..
هم يسمعون،
ويبصرون،
ويعقلون
ويعقلون
ويعقلون!
هم يملكون من الحواس..
خمس
وأنت دونهمو..
تحس!
العيب يجلسُ فوق عرشِ شعورنا
لا ريب
فليشتروا بعض العبيد الآخرينَ
الرائعينَ
القانعين
أو فلينادوا الآلهة-الغير سامعةٍ لهم-
كي لا نحب!
لا تنكأ الجرحَ المسمى قلبْ!
ذاك الفَراشُ الناحتين الروح فيه
على الكتفْ
الوشم ذاك الـ تحمله
قد جف
كفَّاكَ تسعى لاقتلاع الجرحْ
تُدني أصابعكَ البقيةَ..
من لزوجة جرحكَ الملتف
لا تستطيع الاقتلاع
أو البقاء أو الذهابا
لجرحُ..
جرحْ
لم يُطلق الاسم اعتباطاً!
الجرحُ.. جرح!
فلْتغلقنَّ أصابع القلب المهيّأ..
لاقتراف الفرح
فالجرحُ أن تبقاهُ..
أن يبقاكَ
تصحبه بصمتك
يشتد جوعُكَ
مصمتٌ وجه القبيلةِ..
لا تجاويف به
وبلا تعرج
أو تدرّج تصعده
يا أنتَ خذ..
من خيمة الشيخ الكبير
إليكَ مرآةَ التجلّي،
نور سبحتِه العجوز
إسرق تجاعيد الشعور
وعموده الفقريّ معوجاً
من طول صمتٍ قد قضاه
واقفاً
ومعذباً إيايَ
إياهم
وإياكَ
إياكَ أن تترك خطاكَ
قد تتضح رؤياكَ
أقدامنا- كعيوننا-
يا أنتَ تفضح جهلنا بعلومهم
واخرج عليهم
ولتبدُ بين عيونهم مَلَكَاً تنزّل
في يديه خلاصُهم
لا تفرحنّ إذا بدا إخلاصُهم
القلب..بورٌ عندنا
لا عندنا مطرٌ
ولا فرحٌ
ولا حبٌ
ولا أرضٌ
ولا أسنان!
هم يمضغون لنا الطعامهم
يأكلون لنا الطعام..
كي يحفظوا معداتنا،
وقلوبَنا الملويةْ
ريحُ العفونة تزعج الأسيادَ
والعابرون على القلوبِ
المتخماتِ بحبِها
آتون هم من كل صوبٍ..
ذاهبون إلى الهناك
وتاركونك للأرق
أطلِق سراح هواكَ هوناً
واتكئ
وتحسس الجرح الأليم
بدون قرب
فإذا بقيتَ الليل صحواً
لا تنكأ الجرح المسمى..
قلب!

2 comments:

عالمى ازرق said...

لم يُطلق الاسم اعتباطاً!
الجرحُ.. جرح

نعم صدقتِ

لون جديد فى مسكن جديد
الا اننى مازلت ازورك هناك
فهناك تعرفت على قلمك الرقيق
مبروك المدونه
دمتِ بخير

رانيا منصور said...

وأنا ما زلتُ أزور هناك أيضاً..
تعرفين،

لا زلت أحتاج طبطبة خاصة كي أستريح لهُناي الجديد

وسيحدث!
أحياناً يساعد التغيير
في..
أشياء كثيرة :)

ودمتِ باعثاً لبسمة يعدَ غيرها!