بعيد بقالها ربع ساعة
قمت ابصـ لها من البلكونة واقولها باي زي العيال
واستناها تبص لفوق وتشوفني وترد بابتسامة،
و"ماما" مش واصلة لوداني..
حبال الغسيل المنشور وجهاز التكييف بيشوشر علينا
بس بالفّ وأشبّ عشان اشوفها مِ الناحية التانية
وتغيب وهي متشالة ع الكتف،
وتبعد والشارع يضيق
فقلبي يتخطف،
وادخل من البلكونة مكسورة شوية وإيدي ع قلبي
مش عايزة انزل خلاص
هالغي النزول واروحلها ع هناك..
هي فـ يوم هتسيبني ؟!
وشها حلو.. زي الطماطماية الطازة
ودمها خفيف زي الأرنب
وصغننة زي فنجان القهوة اللي يحنِّس، ما يشبّعش
لما قصيت شعرها حسيتها صِغرت تاني
هو انا ليه بقيت أحس ان عندها 28 سنة
وعندي 55 سنة؟
أوقات باحس انها وحشاني لدرجة أعوز أبلعها عشان تبقى أقرب من الحضن
واحتاج ترجع بطني تاني عشان مكانش ينفع بينا "مُذيب غِرا"
أول مرة أحس ده ..
معتقدش آخر مرة
4 comments:
ربنا يخليهالك ويباركلك فيها
وميحرمكيش منها
:)))
لا هو في ناس لسه بتيجي هنا؟
لم أتوكّع !
منورة يا جارتي :)
الله وجعتى قلبى اوى
يسلم احساسك
وربنا يخلى :)
شكرا يا روزا
ويسلم وجودك وكلامك :)
البوست الجاي فيه ندوة قريبة،
تعالي اسمعي شِعر
مودتي،،
Post a Comment