حين تضمُّني كفَّاك الصغيران.. أكتشفُ أنني أكبر مما أعتقد، ومع ذلك أنكمش داخلهما لأدفأ. يميل رأسك الصغير على عظْمة كتفي.. فتَلينُ لأجل وجهك الشفاف، وأبرقُ بالحُب. أربّتُ على ظهركِ القصير، فتربّتين على ما تطولين لمسَهُ من ظهري، فتجفُّ جروحاتي ببطءٍ وعذوبة.
أحسُّ أنني لم أر ضيقًا قط،
لم تلونني الأيام أو تصفع وجنتي أبدًا،
لم أزهد في الحياة أو أتمنى الموتَ سرًا من قبل!
كأنكِ الحياةُ،
أو كأن لمسةً منكِ تهديني الهناءةَ
وتمسح بكفها الألم عن جبهتي التي تتذكر كل شيء..
فينمحي كلُ شيء !