Sunday, August 26, 2007

أبيض

آه
كنت محتاجة مساحة أبيض

قلبت المدونة
رأساً على كل حاجة

بلاش صور

ولا ورد

ولا حاجة غير أبيض
يحسسني اني قُرب ربنا وبس

وشوية أزرق خفيــــــــــف


كنت محتاجة أبيض أتنفسه

هفففففففففففففففففففففف
وأنفخ جااااااااااااااااامد كل حاجة جوا

كنت عايزة كمان أكتب بخَطّي هنا

مش بخط الكيبورد


كنت عايزة أشوفني أوضح
ف وسط بيااااااض


آه
أبيض
يعني سحاب/ مطر/ هدوء/ نقاء/ جَنّة
نِفسي أوي ف الجنة

هنا محسسني بجنة دلوقتي

شهييييييييييييييييييييييييييق
هفففففففففففففففففففففففففففففففففففف

و..
"الحمد لله"

Friday, August 17, 2007

الغياب يشدني للأرض أكثر



وأنا أريد أن أطير





مثل جلدي..
كنتُ أخشى تركَ وجهِكَ
للتعامل في حريق الشمس وحدكْ
كنت أخشى أن يراكَ الغيم
يعرفُ..
لا يَهمْ!
( سوف يحرقه ابتهالي إن تجوّلَ داخلك)
سوف يستلُّ المياهَ من السحابِ
يبللك
-ولكم أحبك حين تغتسل المياه بخطوتك-


أخشى عصافيرَ الغياب تحاصركْ
أخشى ذبابَ الحيِّ
كابوسَ المنامِ
وكائنات الفيلم
من ظل البيوت الآكلاتِ الحلمْ
من عكاز جارتنا،
سعادتيَ البطيئةِ
من عيونِ السندريلا حين تلقاها بشوقٍ


كنتُ أخشى
من فريق اللعبةِ السَكْرى بشارعنا
ومن زينات عيد الفِطر
من يوم التخرجِ
كنت أهفو لابتلاعك
كنتُ آمر طرحتي بالاتساعِ لتحضنك


كنتُ أرتجُّ اضطراباً حين تنثر في ملامحيَ انتهاءكَ
فـانتهائي
كنتُ أحذر من جميعهمو..
ابتداءً بالجميعِِ
وقد أموتُ إذا تراك عيون صاحبتي
زميلي
أو يراكَ أبي فيهدينيكِ قبلي


كان سكان الجوار يحاولون مرور روحي
كي يرونكَ
يصعدون لبيتنا في حين غفلتي الخبيثة
حين أفرد لي مكاناً قرب باب البيت
أفردني بطولِ الأرض أو عَرضِ اهتمامي
كم أحبك!

كنتُ أفترش المساحة بين غمضتكَ المرتَّبة الوليدة
والمصادفة الأكيدة
أن يمرَّ قبالة البيت المهيأ لانتهاجكَ
بعضُ بعضُ هوامهم
أفكارهم موبوئة بالخطفِ
حاسب!
سأهشهم كلاً بعيداً عن هدوئكَ


كنت تصحو فارداً لليوم ظلاً من شراهة الابتسامِ
فيستعدُّ الناس
-بعدكَ-
للحياةِ

كنت أحفظ غمضتيكَ ورجفتيك
بعينِ عيني
-وهي أنت-
وأنتمي بالضعفِ..
لكْ

كان لسْعُ الروحِ يوجعُ
هل تغيب؟
كنتُ لا أهواكَ عِشقاً عابراً
كنتَ موتاً يستغل هشاشتي
نبْراتِ صوتٍ باقياتٍ لا تقولُ
وكنتَ أغنيةً إذن لا تبتدي
إلا تماساً وانهزامِ مناعتي


كنتَ عادياً لدرجاتِ الغرابةِ
كنتُ أسألني لماذا؟
لا أجيدُ صياغة العبرات
تأتيني إذن..
"بالحبِ سرٌ
لا يقاومه المقاتلُ"
لا أقاومُ
لا أقاومُ
لا تغب !

Sunday, August 5, 2007

حَبَّة كتار

قبل تصبيحة الملايكة ع الخلايق
كل يوم الصبح بدري قبل ما عنيّا تهاودني
ألقى طرْف حروف كلامك..
لسه ساكن جوا غمضة عيني قبلي
لسه ماسك طَرْف كُمِّي
لسه قافلة إديّا فوقه
قلت لما تفوتني هانسى
مش هاقضِّي العُمر كله بين قوسين..
جواهم انتَ
........
أول الشباك ما يفرح..
العينين المقفولين والقلب يفتح
بافتكر انك بعيد من ييجي حُبِّين أو تلاتة..
وابتسم..
لما افكر فيك والاقي فيّا حاجة من ملامحك
جاية تجري بين ملامحي
حتى لو حدِّش أخد باله وفهمنا
لما حزنك بيشاورلي
واما بيبان جوا عينك حَب خوفك ناوي يطرح
بارتجف من جوعي للفرْحة وسكوتي
شيلك الهم وسكوتك
لما بيصقّفلي قلبك باتكسف جوايا جداً
واما تضحك..
اه يا قلبي لما تضحك!
.....
اد ايه تعرف بحبك ؟
أد ما مش قادرة أقولها
واما بتحاول تقول نفسيها هِيّا
بردو بيكعبلها خوفي
لما شهقة قلبي تتدارى ف حكاية
يتفتح ف القلب طاقة فيها خرابيش حافرة اسمك..
حتى جَو الأوضة يصفى..
فرع شجرةبس لساه ناوي يطْوَل
يخترع طُول من صباحك
ويشاورلي فاقوم اصبَّح ع اللي صاحي واللي نايم
مِ الجيران
وابقى عايزة احضن عيالهم..
واكتب اسمك فوق خدودهم
حتى فوق طراطيف رموشهم
......

شرنقات قلبي اللي ملفوفة ف كلامك
بتعاملني كأني وردة عايزة تتفتح ف دمِّي
اصلي حابة فيك ملامحك
حابة خوفك/ حابة صوتك/ لهجتك
فرحة الفرْحة اللي جوا عنيك باشوفها
حابة عمرك لما بيسلم عليا بالكفوف
حابة لما تقوللي "إيه؟"
وفاهمة جداً يعني ايه
واما تيجي ف مرّة سيرتك ..
باندهش
هو ممكن حد غيري يجيب ف سيرتك!
حابة فيك اني اكتشفت بصدفة بحتة !
اني لما أحْوِد شمال جوايا جداً
هالقى قلب!
.....
من زمان ملضوم يا خوفي بالحروف
كنت باحلم ف استغماية زمان والأولى والنطة الشديدة
اني وسط الحَفر هالقى ليا حاجة
قلت لما القالي حب أنا هابقى أحلى
مش هاسيب الحب يغلى
هافرح اكتر واجري وآخد بالي منِّي وصحتي
واشتري لي كل يوم بسمة لنهاري
ينشف الخوف المعاندني
فـ أفتّح
هاشتري غزل البنات واكل صوابعي
وانت هتكون كف دافية
تتسندبي
واسند الأيام عليها
حبّة حبّة
.....
نِفسي تفضل كوخ حنان
فاكر اما حكيت معاك عن ده المكان؟
والجنينة والفراخ والمطر والساقية والعيش والكلام
عايزة اخبيك جوا جوايا اللي حبك
ايوة هافضل زي ايدك زي كتفك
بس مش باعرف اكوِّن مِ اللي حسّاه
دور كلام
....
واما تطلب منّي اقولها
مش باقول غير بردو “حَبَّة”
مانت غالي عندي حبة
أصل “حَبَّة” كلمة العيل زمان
لما كان مايلاقي بين كفينه كلمة
بيها يعرف يحكي صحِ..
عشان يقول بيحب حد
بيحب حد !