Friday, July 20, 2007

حبَّةُ سكَّر..




حبة سكَّرٍ واحدة

ستقدر على محو ذاكرة الفشل السميكة

ستنتصر للغد الذي نخشاه معاً

دون ذاكرةٍ تحمل الهم بين كفيها
تهدهده كطفل صغير

يغدو وَحشاً لو لم تسندني إليكَ

..

حبة سكر

ستنقذني من هبوطي الدائم

ولعي بالمهرجانات القاسية الطباع

تلك التي يتهادون فيها بقطع أصابعهم
أو يرمون من يحبونهم بها

أنا أرميكَ أيضاً بجزءٍ من قلبي


..


حبة سكر يا بائع الخل
ستنقلني لعالم المحظوظين
بعيدا عن شوكات الحب المستحيلة

سأقول اكتفيتُ بحبة

واستغنيتُ بها عن حُب

..




أفرد ذراعيّ على اتساعهما

أصير ضِعفين
لا اشعر بالخجل إذ يراقبني الفراغ والعاديون

أشعر بالوهج المفرط في وجهي


إذ تنقل النشرات خبر اتساعي


خروجي من جنبيّ


َدون خسائر تُذكر


سوى الجزء الذي رميتكَ به


..


أنام في اليوم ثلاثة عشر عمْراً متواصلين

وساعتين مستقطعتين منك


ومن الدنيا

لا أشعر أن يومي يتضاءل


أو أنني أفقد زمنا


ًينفرط من فراغاتِ أصابعي


أنام ملء امتلائي بك


..


تدري؟


أفتقد تحايلك بكلمات العتاب المحلاة بحباتِ التوت


تلك التي تحشو كفيَّ بها“
"حين آتي سأريكِ كيف أعاقبكِ”
تمطرني فرحاً محوّجاً برعب


- لا أفهم ما الذي يشكُّ أصابعي الباردة لدعابة-!




..









خطاب لن أوجهه إليك

10 comments:

إبـراهيم ... said...

هوا حاجة تغييييييظ إني ما أكونش أول رد ، فقلت أحجز مقعد الرد الأول .زأحجز لنفسي منقرد الأول ..... وبعدين نعلق ع النــــص




.
.
.
لاااا سيمــــا إنه المره دي عاجبني ... على خفيف :)


إيه رأيك ف الفكـرة دي تحياااتي يا رانيــا

عنتر بن غلبان said...

أنام في اليوم ثلاثة عشر عمْراً متواصلين
وساعتين مستقطعتين منك
ومن الدنيا
لا أشعر أن يومي يتضاءل
أو أنني أفقد زمنا


احساسك بالوقت بديع وخاص جدا


بوركت

رانيا منصور said...

ابراهيم ..

نورت اول رد ونقعد وكل حاجة :)

عاجبك على خفيف
نو بروبليم أت أول سير :)
تنور دوماً

رانيا منصور said...

عنتر بيك..

إحساسي بالوقت..
محض وقت

تعرف كيف تنتهي دقيقة لكونها عمراً
تذكر حصص الكيمياء أو التاريخ؟؟

وتعرف كيف تختال أيام العيد بعد 30 يوم رمضان؟ تمضي كـ هففففف! لا شيء!

هو الوقت!

وبوركتَ بالمثل،،

Anonymous said...

إذ تنقل النشرات خبر اتساعي
خروجي من جنبيّ
َدون خسائر تُذكر
سوى الجزء الذي رميتكَ به

هذه سحابةٌ
دون خسائر
أستطيعُ سماع هسهسة الخلق
و حكاياتِ الأطفال
عن ما : قلبٌ
وما: حصانٌ
وما : مطرٌ مطرْ

اتسعي و اشملي الكون
أيتها الرائعة

اسكندراني في الغربة said...

شكلك حتستني كتير
مفيش حاجة بتيجي ببلاش
حتى لو كانت قطعة سكر

هدى said...

عجبتني

كما حبة سكر

هو دا مش جديد

بتعجبني كتابتك طول الوقت

اللي بيعجبني اكتر

هو وجهة نظرك

محبتي

رانيا منصور said...

محمد مجدي العزيز..

مطر
حصان
قلب

كيف جمعتَ كل الآمال في كلمات!!

أتسع يا صديق، هل بالكون متسع؟؟

مودة..

رانيا منصور said...

اسكندراني..

تفتكر حبة السكر ماتستاهلش نستناها ولو بعد كتير؟؟

مستعدة استنى
بس تظهر الحبة!

مودة

رانيا منصور said...

هدى..

تعرفي وحشتيني !!

حبة سكر يا صديقة!
ليتها لا تذوب سريعاً..

مودة تكبر..